الغرب في ورطة.. موسكو تنجح في كسر العقوبات وقائمة الدول الخاضعة لقرار الدب الروسي للدفع بالروبل تتضخم

قبل سنة 1 | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

انضمت المجر إلى الدول التي رضخت لقرار الدب الروسي بشراء الغاز منها مع السداد بالروبل.

واتفقت المجر مع روسيا على السماح بتحويل مدفوعات شراء الغاز الروسي إلى عملة الروبل، في تهديد جديد لسياسة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي ضد الدب الروسي على خلفية الحرب التي شنها على أوكرنيا.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء المجري، جيرجلي جولياس، اليوم الخميس: "المجر، إلى جانب تسع دول أخرى والتزاما بسياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، سندفع باليورو لمصرف جازبروم بنك، الذي يحولها بدوره إلى الروبل" بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد قال إن بودابست تعتزم دفع مقابل الغاز الروسي باليورو عبر بنك غازبروم.

تحذير من المفوضية

وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الشركات من الرضوخ لمطالب روسيا بدفع ثمن الغاز بالروبل، في حين تسعى أوروبا جاهدة من أجل رد موحد على محاولات روسيا لتسليح إمداداتها من الطاقة.

وأوقفت شركة جازبروم الروسية للطاقة إمداداتها إلى بولندا وبلغاريا أمس الأربعاء في تصعيد مثير، تنفيذا لتهديد بقطع الإمدادات إذا لم يتم سداد المدفوعات بالروبل.

ويوم الثلاثاء الماضي ارتفع سعر الروبل الروسي، مقابل الدولار إلى 73 روبلًا لكل دولار واحد، ليحوم حول مستوياته قبل 24 فبراير عندما أرسلت روسيا عشرات الآلاف من قواتها إلى أوكرانيا.

نجاح في كسر العقوبات

وخلال معركة الغاز بالروبل، حققت موسكو بعض النجاحات في ملف تصدير الغاز بعملتها المحلية، ووافق عدد من مشتري الغاز الروسي على تغيير عملة السداد لتكون الروبل الروسي، وفقًا لتصريحات سابقة لنائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك.

وتوقع المسؤول الروسي حينها اتخاذ مستوردين آخرين قرار التحول إلى استخدام الروبل.

وحتى الأن أعلنت كل من إيطاليا وأرمينيا قرارا مشابها للمجر حيث أعلن وزير الاقتصاد الأرميني فاجان كروبيان، أن بلاد سددت عدة مدفوعات لشراء غاز طبيعي روسي بالروبل.

كما قالت مصادر مطلعة إن شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني تستعد لفتح حسابات مصرفية بالروبل الروسي في مصرف جازبروم بنك الروسي، حتى تستطيع سداد قيمة مشترياتها من الغاز الطبيعي الروسي بالعملة الروسية تنفيذا لقرار الرئيس فلاديمير بوتين.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!