3 رسائل سويدية للأزمة اليمنية

قبل سنة 1 | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

حملت إجابات المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمبني خلال حوار مع «الشرق الأوسط» 3 رسائل لحل الأزمة اليمنية. الأولى هي الحد من التصعيد، والثانية هي تخفيف المعاناة الإنسانية، أما الثالثة فهي الانخراط في عملية سياسية.

 

 

ومن دون تلك العوامل، لا يعتقد الدبلوماسي السويدي المخضرم أنه يمكن تحقيق منظور سلام طويل الأمد لليمن يمنح الشعب ما يحتاجه «وما يستحقه».

 

 

ويرى المبعوث أنه «كلما طال أمد وقف الهدنة (اليمنية)، ارتفعت العتبة اللازمة لكسرها... وسوف تعتاد الأطراف على ذلك، وسوف يتكيفون مع مجريات الهدنة».

 

 

ويحض سيمبني طرفي الأزمة اليمنية على التركيز للوصول إلى «رؤية طويلة الأمد للسلام بدلاً من مجرد التفكير الآني فيما قد يعنيه هذا الإجراء أو ذاك في ساحة المعركة على المدى القصير».

 

 

ويأمل سيمبني أن تمتد الهدنة التي تنتهي في بداية أغسطس (آب) المقبل، لوقت أطول «من خلال اتفاق أكثر رسمية مع آليات الرصد والمراقبة». وهو يرى أنه كلما طال أمد الهدنة صعب خرقها. ويقول: «نحن بحاجة إلى البقاء على اتصال مع مختلف الأطراف للتأكد من إدراكهم لما هو على المحك، وأنهم يأخذون بعين الاعتبار فوائد الحفاظ على الهدنة، وما تعنيه من الناحية العملية للسكان، وكيف تخلق فرصاً للتخفيف من حدة التصعيد والتوصل في نهاية المطاف إلى حل للصراع».

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!