وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك، بطل مسرحية " الاعتقال الوهمي " الذي أخرجها ضابط في وكالة المخابرات الأمريكية السفير السابق في صنعاء " جيراالد فايرشتاين، بمساعدة هولندية وتنفيذ أنصار الله. والتي كانت سببا رئيسيا من ضمن مجموعة اسباب سقوط صنعاء.د الكارثي في يد أنصار الله.
كوفئ بعد ذلك بمنصب سفير اليمن في واشنطن ولاحقا وزيرا للخارجية والتي في عهده شهدت الديبلوماسية اليمنية فشلا متتاليا، متواترا ممنهجا. لم تستطع فيه إقناع أصغر دولة أو حتى منظمة من منظمات المجتمع المدني بعدالة قضية الشرعية اليمنية وجريمة استيلاء الحوثية على الحكم في اليمن.
فنشاطه الخارجي تمركز على لقاءات مع وزيرة دفاع النمسا أو وزير خارجية هولندا وعدد من الدول الهامشية في العالم، لم تتحقق منها أية عوائد لا في المحيط العربي ولا على مستوى العالم.
ونشاطه الداخلي تركز على جملة من التعيينات والتجديد في البعثات الديبلوماسية لاقاربه وأقارب أترابه وأقرانه من ناشطي وناشطات المنظمات و من الوزراء والقيادات. واخرها إخوته وأسرة كاملة لرئيس وزراء سابق.
دبلوماسيين أوروبيين مثل وزير الخارجية الفرنسي والالماني وغيرهم يزورون صنعاء ولم يبدٍ بن مبارك اي رد فعل رسمي تجاه مثل تلك الزيارات.
بعد كل ذلك الفشل المتواتر والممنهج من المستغرب والمثير للجدل الاصرار على بقاءه على رأس الديبلوماسية اليمنية في ظل وجود أساتذة من أبناء السلك ومن خارجه يتميزون بالحنكة والدهاء وفوق كل ذلك الولاء للوطن.
