قدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الخميس، إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الجارية في اليمن وتحديدًا في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال غروندبرغ في مستهل إحاطته إن تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، وبشكل خاص التصعيد العسكري في البحر الأحمر، يؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن. وأشار إلى أن الواقع يبرهن بأن جهود الوساطة في اليمن لا يمكن النأي بها عما يحدث، فما يحدث على المستوى الإقليمي يؤثر على اليمن، وما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر على المنطقة.
وأكد المبعوث الأممي أنه لابد من رؤية لخفض التصعيد على المستوى الإقليمي، تنخرط الأمم المتحدة مع الجهات المعنية بهدف تشجيع منح الأولوية لاستخدام القنوات الدبلوماسية تحقيقًا لذلك الغرض.
وبيّن أن يتعين على الأطراف اليمنية وقف الاستفزازات العلنية والامتناع عن استغلال الفرص العسكرية داخل اليمن في هذه المرحلة الحساسة. فالتصعيد في اليمن هو اختيار، مكلف للغاية سيدفع ثمنه اليمنيون بالمزيد من فقدان الأرواح وسبل العيش.
-وقال قد تقرر الأطراف اليمنية خوض مغامرة عسكرية خطرة ستعيد اليمن لدوامة حرب جديدة.
وأشار إلى أن الحل يكمن في وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمنع التصعيد في المنطقة.
