كشف الكاتب والصحفي محمد خالد عن فضيحة طبية في المكلا: مريض يعود للحياة من ثلاجة الموتى وتفجر الغضب الشعبي"
وقال في واقعة تهز الضمير الإنساني وتكشف عن عمق أزمة القطاع الصحي في اليمن، استيقظت مدينة المكلا على خبر صادم: مريض يُعلن وفاته رسميًا ويودع ثلاجة الموتى، ثم يعود للحياة فجأة، كاشفًا حجم الإهمال الطبي والتشخيص الخاطئ في مستشفيات حضرموت
واضاف : تفاصيل الحادثة
- المريض نُقل إلى المستشفى إثر أزمة صحية حادة، وأعلن الطاقم الطبي وفاته بعد توقف المؤشرات الحيوية.
- تم وضعه في ثلاجة الموتى، لكن العاملين صُدموا لاحقًا بحركة داخل الدرج ليكتشفوا أنه لا يزال حيًا.
- الحادثة فجرت موجة غضب عارمة في الشارع الحضرمي وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين وفتح تحقيق شفاف.
وتابع : ردود الفعل: غضب ومطالبات بالمحاسبة
- المواطنون اعتبروا ما حدث جريمة متكاملة وليست مجرد خطأ عابر، وطالبوا بمراجعة معايير المهنية الطبية وتعزيز الرقابة على أداء الطواقم الصحية.
- مصدر طبي في المستشفى أقر بأن ما حدث "غير طبيعي ولا يمكن تبريره"، مرجحًا وجود خطأ جسيم في التشخيص أو تسرع في إعلان الوفاة
واشار الى وجود أزمة ثقة في القطاع الصحي
- الحادثة أعادت فتح ملف الإهمال الطبي الذي يعاني منه اليمنيون في ظل تدهور البنية التحتية ونقص الكوادر المؤهلة
- تكرار هذه الأخطاء يهدد حياة المواطنين ويضرب الثقة في المؤسسات الصحية، ويستدعي تدخلًا عاجلًا من وزارة الصحة والجهات الرقابية.
وفي اللخير قال الخلاصة :هذه ليست مجرد واقعة فردية بل ناقوس خطر يدق بقوة في وجه مسؤولي الصحة. على الجهات المختصة التحرك فورًا، ليس فقط لمحاسبة المتورطين، بل لإعادة هيكلة منظومة التشخيص والرعاية وإنقاذ ما تبقى من ثقة الناس في مستشفياتهم.