“حرب كورونا” تنتقل للرسوم المتحركة.. الصين نشرت فيديو تسخر فيه من تعامل أمريكا مع الفيروس.. شاهد الفيديو..

قبل 3 سنة | الأخبار | ثقافة وفن
مشاركة |

طرحت الصين فيلم رسوم متحركة قصيراً يحمل عنوان “ونس أبون ايه فيرس” تسخر من خلاله من تعامل الولايات المتحدة مع أزمة فيروس كورونا واستخدمت به رموزاً شبيهة بالمكعبات البلاستيكية لتجسيد البلدين، وفق ما ذكرته وكالة رويترز، السبت 2 مايو/أيار 2020.

كما قالت صحيفة New york Post الأمريكية إن مقطع الرسوم المتحركة القصير يُصور ما يصفه الصينيون باستجابة الولايات المتحدة الفاشلة لمحاربة فيروس كورونا.

إذ تشتبك واشنطن وبكين في حرب كلامية بشأن منشأ المرض الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية ثم تحول لجائحة عالمية، حيث تتهم الولايات المتحدة الصين بالتسبب في ظهور وانتشار الفيروس الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وملايين المصابين حول العالم.

الصين تسخر من أمريكا: في فيلم الرسوم المتحركة الذي نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ينفتح ستار أحمر ليكشف عن منصة عليها رموز شبيهة بالمكعبات البلاستيكية على هيئة محارب من جيش التيراكوتا يرتدي كمامة وتمثال الحرية.

يقول المحارب “لقد اكتشفنا فيروساً جديداً”، فيرد تمثال الحرية “وماذا في ذلك؟ إنها إنفلونزا فحسب”.

ثم يصدر المحارب تحذيرات من الفيروس ويحصي أبرز الإنجازات التي حققتها الصين في مكافحة التفشي، فيرد التمثال بنوع من الإنكار فيما تتردد أصوات المؤتمرات الصحفية لترامب التي قلل فيها من مدى خطورة المرض.

ويسأل المحارب التمثال الذي بدأ يحمر لونه ويصاب بحمى “هل تستمع إلى نفسك؟”

فيرد عليه قائلاً “نحن دائماً على صواب لو كنا نناقض أنفسنا”.

ترامب محبط من بكين

الرئيس الأمريكي كرر في أكثر من تصريح “يقينه بأن الصين هي وراء ظهور فيروس كورونا”، وهو ما جعله يقول إن اتفاقه التجاري مع الصين، الذي جرى التوصل إليه بصعوبة كبيرة، أصبح الآن ذا أهمية ثانوية بالنسبة إلى جائحة فيروس كورونا وهدد بفرض رسوم جديدة على بكين، في الوقت الذي تصوغ فيه إدارته تدابير رداً على التفشي.

تعكس زيادة حدة تصريحات ترامب ضد الصين تنامي إحباطه تجاه بكين بشأن الجائحة، التي كلفت الولايات المتحدة وحدها حياة عشرات الآلاف، وتسببت في انكماش اقتصادي وتهدد فرص إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني.

قال مسؤولان أمريكيان تحدثا بشرط عدم نشر اسميهما إن نطاقاً من الخيارات ضد الصين يخضع للنقاش، لكنهما حذرا من أن تلك الجهود ما زالت في المراحل الأولية. وقال مسؤول لرويترز إن التوصيات لم تصل بعد إلى مستوى أعلى فريق للأمن القومي تابع لترامب أو الرئيس.

كما أوضح أحد المصدرين أن “هناك نقاشاً بشأن مدى صعوبة توجيه ضربة للصين وكيفية معايرتها بشكل صحيح” في الوقت الذي تسير فيه واشنطن على حبل مشدود في علاقاتها مع بكين، بينما تستورد منها معدات الوقاية الشخصية وينتابها القلق إزاء الإضرار باتفاق تجاري حساس.

ومتأكد من أنها وراء الفيروس: لكن ترامب أوضح أن مخاوفه بشأن دور الصين في نشأة وانتشار فيروس كورونا تحظى بأولوية في الوقت الحالي على جهوده للبناء على اتفاق تجاري أولي مع بكين هيمن لفترة طويلة على تعاملاته مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

قال ترامب للصحفيين “وقعنا اتفاقاً تجارياً حيث من المفترض أن يشتروا، وهم يشترون الكثير، في الواقع. لكن ذلك أصبح الآن أمراً ثانوياً بالنسبة لما حدث مع الفيروس”. وأضاف “وضع الفيروس ليس مقبولاً تماماً”.

كانت واشنطن بوست ذكرت الخميس نقلاً عن شخصين على علم بالمناقشات الداخلية، أن بعض المسؤولين يبحثون فكرة إلغاء بعض الديون الأمريكية الهائلة التي تحوزها الصين كوسيلة لتوجيه ضربة لبكين، بسبب نقص ملحوظ في صراحتها بشأن جائحة كوفيد-19.

ونفى أكبر مستشار اقتصادي لترامب التقرير. وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لرويترز “الإيمان وجدارة الثقة الكاملة لالتزامات الدين الأمريكي أمر مقدس. نقطة”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!