قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس ترمب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات وذلك بعد ساعة من تغريدة مثيرة طالب فيها إخلاء طهران فورا قبل أن يعود ليحذفها.
وقطع ترمب مشاركته في قمة الدول السبع ليعود إلى واشنطن بشكل مفاجئ.
وقالت قناة فوكس نيوز الأمريكية إن نائب الرئيس اجتمع بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان استعدادا لوصول ترمب الذي قطع مشاركته في قمة الدول السبع المنعقدة بكندا.
إلى ذلك وفي خضم التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط.
وأكد هيغسيث، في منشور عبر منصة «إكس»، أن حماية القوات الأمريكية هي «أولوية قصوى»، في خطوة تُنذر بتبدّل نوعي في تموضع واشنطن العسكري بالمنطقة.
وتابع: هذه الإجراءات تهدف إلى «تعزيز الوضع الدفاعي» للقوات الأمريكية، دون الكشف عن تفاصيل محددة حول طبيعة التعزيزات.
وبحسب ما نقلته وكالة «رويترز»، شملت التعزيزات نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود وتحريك حاملة الطائرات «نيميتز» نحو الشرق الأوسط، في ما وصفه خبراء عسكريون بأنه تمهيد لاستعدادات عمليات جوية مستدامة في حال اتساع رقعة المواجهة.
وأفاد مسؤولان أمريكيان بأن الجيش الأمريكي نقل طائرات تزويد بالوقود إلى قواعد في أوروبا، لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب في ظل التصعيد، بالتوازي مع تحرّك «نيميتز» التي تحمل على متنها أكثر من 60 طائرة و5000 جندي.
موقع «إير ناف سيستمز» المتخصص في تتبع الرحلات، كشف عن مغادرة 31 طائرة تزويد بالوقود من طرازي KC-135 وKC-46 مساء الأحد من الولايات المتحدة باتجاه ألمانيا وبريطانيا وإستونيا واليونان.
وصرّح إريك شوتن، من شركة «ديامي» للاستخبارات الأمنية، بأن «هذا الانتشار المفاجئ والكثيف ليس معتادًا»، معتبرًا أن واشنطن ترسل «إشارة واضحة على الاستعداد الاستراتيجي لتصعيد محتمل».