2025/07/04
اهات اطفال وصريخ رضع وشيوخ لهم انين كأنهم في جحيم .. صرخة عدن للحكومة ومناشدات عاجله بحل لكهرباء عدن تفاصيل

كشف عدد من الناشطين عن عدد من الحلول لتشغيل الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن وقال الكاتب والصحفي عبدالرحمن انيس عبر تدوينات له على حسابه بمنصة إكس: لماذا تنقطع الكهرباء 16 ساعة متواصلة في عدن؟

وحدد نقاط توضيحيه : 

1️⃣ إجمالي التوليد المتاح حاليًا:

● ✅ محطة الرئيس (نفط خام): 85 ميجا فقط

● ❌ جميع محطات الديزل والمازوت خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود

???? إجمالي التوليد الكلي: 85 ميجا فقط

 

2️⃣ الأحمال المطلوبة لتشغيل المدينة 24 ساعة:

⚡ 700 ميجا

 

3️⃣ فارق العجز الحقيقي:

???? 700 ميجا (الطلب) – 85 ميجا (التوليد) = 615 ميجا عجز.

 

???? ماذا يعني هذا؟

بما أن المتوفر لا يغطي سوى جزء بسيط من احتياج المدينة، فإن البرنامج يضطر إلى توزيع هذه القدرة المحدودة على أحياء المدينة بالتناوب، وهذا يؤدي إلى:

 

???? تشغيل (لاصي): فقط ساعتان يوميًا

⚫ انقطاع (طافي): يصل إلى 16 ساعة أو أكثر

 

???? اذا اردنا أن يكون تشغيل الكهرباء (24 ساعة) ..

يجب رفع التوليد من 85 ميجا إلى 700 ميجا على الأقل.

 

⚠️ كيف نقلل عدد ساعات الانقطاع؟

 

وقال :  الحل الوحيد حالياً هو:

توفير المازوت والديزل لباقي محطات التوليد الحكومية الجاهزة للعمل، والتي خرجت من الخدمة فقط بسبب نفاد الوقود ، وكذا توفير 25 قاطرة يوميا من النفط الخام لتعمل محطة الرئيس بكامل طاقتها ( 264 ميجا ).

 

فيما قال الناشط وليد حسبن النوحي في تعليق له : يشعلوا مصافي عدن أو يسلموا البريقه لموانئ الصين والصين ستتكفل بكل كهرباء عدن وكل البنيه التحتيه لمدينة عدن وسوف تنتعش الحركه التجاريه بمدينة عدن وكل المحافظات المجاوره

وقال الناشط ابوعبدالله عبر تعليق له : الحل تشغيل مصافي عدن بكامل طاقتها

 

 

وكذلك قال الصحفي عبدالرحمن انيس: ‏الساعة الآن الخامسة والنصف فجراً .. 

وعدن لم تنم.

 

واضاف : ليل ثقيل مر على المدينة، انقطعت فيه الكهرباء، وارتفعت فيه درجات الحرارة حتى بدت الجدران وكأنها تلهث من شدة القيظ .

 

وتابع : أشرقت الشمس، ولا يزال كثير من سكان عدن يتقلبون فوق أسِرَّة البلل والاختناق .. لم يغمض لهم جفن، ولم يعرفوا للراحة سبيلاً.

 

وقال غابت الكهرباء، فخلَّفت وراءها لهاث الأجساد، وبكاء الأطفال، وزفرات الشيوخ، وأنين المرضى تحت وطأة الحر والعجز.

 

واشار الى أطفالٌ صغار تشبثوا بملابسهم المبللة، يصرخون دون وعي، لا يدركون ما يحدث، سوى أنهم يُعذَّبون بصمت.

 

وكشف بان هناك شيوخٌ أفنوا أعمارهم فوق تراب هذه المدينة، ضاقت أنفاسهم، وجف ريقهم، وناموا – إن ناموا – كمن يُصارع الموت على فراش من نار.

أما المرضى، فقد كانت ليلتهم قطعة من جحيم.

وقال عدن تتأوَّه في صمت، وتئن تحت وطأة الحر وقسوة الإهمال.

ووضح بان عدن لا تطلب المستحيل .. فقط تيار كهرباء يرد عنها شيئًا من العناء، ويمنح أجساد أهلها هدنة من هذا الليل الطويل.

عدن، هذه الليلة، لم تكن مدينة .. 

بل كانت ساحة صبر وابتلاء.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الدولي https://www.almashhad-alduali.com - رابط الخبر: https://www.almashhad-alduali.com/news26651.html