يبقى مقياس اليمني مدى فهمه للخطر الحوثي الطيرماني السلالي

الماء المبخر الذي تحول فجأة الى سُم قاتل، والضحكة الرومنسية التي تحولت الى خناجر تطعن ظهورنا والرخرخة التي تحولت الى تكشير أنياب ، ولغة الجمع الفالتة ( كيف انتو ) التي تحولت الى ( كلكم عتموتوا ) 

هذا المشروع الغدار من فهمه من اليمنيين هو أصيل ابن أصيل لا يقبل على نفسه الغدر والقهر والظلم والتعالي ولايقبل ان يكون دم القاوق مُقدس و دمه نجس.

أكبر فيلم عشناه داخل الطيرمانات ، والساعة السليمانية التي تحولت الى جحيم يبيدنا جميعاً.

فجأة تحول فنان العود الجميل الى عيسى الليث يلحن زوامل حربية حماسية تدعوا لقتل اليمنيين وسحلهم تحت مسميات كاذبة ومخادعة وإجرامية .

فجأة تحولت السربلة الحالية الى لطم وحسينيات وخرافات إيرانية شيعية.

فجأة تحولت الشريفة الى زينبية.

فجأة تحولوا من شعراء جمهوريين الى شعراء طائفيين إماميين عنصريين.

فجأة البيارة افتتحت وخرج كل عفن وكل قذارة.

فجأة تحول النهار الى ليل بسببهم ، وفجأة تمزقت البلاد بسببهم.

وفجأة اظهروا حقيقتهم التي كلها دماء واشلاء.

لقد خدعونا عقود من الزمن ، وتلونوا واستخدموا امامنا وجوه رحيمة ودودة رومنسية وداخلهم حقد وعنصرية سوداء قذرة.

لقد خدعوك يايمني وانت اكرمتهم واليوم يدعسوا على رزقك واقتصادك ومصيرك وجلبوا لك إيران التي بسببها دخلنا هذه الحرب.

واليوم يستخدموك ولو دانت لهم ستكون أول فريسة على عشائهم .