43 عام إيرانيه وسبع سنوات حوثيه

كامل الخوداني
السبت ، ٢٩ اكتوبر ٢٠٢٢ الساعة ٠٣:٣٣ صباحاً
مشاركة |

في ايران ثورة شعب ينتفض في كل مدينة وجامعة ومدرسه يهتف بصوت واحد حريه حريه..

بعد 43 من تكريس نظام  الملالي للطائفية الاثني عشريه والثقافة الشيطانيه والهوية الخمينيه ونظرية قدسية الولي المعصوم  والحق الالهي والولاية السماويه يشارف هذا النظام بكل سخافته وثقافته وطائفيته ورموزه على السقوط وتحت أقدام جيل مابعد ثورة الولي الفقيه الذي توهم بإنه ومن خلال سيطرته على خطاب الاعلام والجامعات والمدارس والمساجد قد نجح باخضاع الشعب الايراني وجعله مسلوب الاراده. 

43 عام من الدكتاتورية تهد اركانها ويهتز عرش سلطانها وتداس شعاراتها وكتبها وملازمها وتحرق مقراتها وتهد تماثيل رموزها وقاداتها في كل مدينة وشارع وجامعه ومدرسه مصحوبة بهتاف يسقط الدكتاتور.. 

43 عام لم ينجح بها نظام الملالي بكل امكانياته وقوته وماله وجبروته وسلطته استعباد الايرانيين والذي ينتفضوا لاسقاطه واذا لم يسقطوه اليوم فقد هدوا اركانه واعمدته وليست الا مسالة وقت على سقوطه الاخير..

وبالمقابل يتوهم النسخة المهجنة والمولود المشوه لنظام الملالي الايراني المسخ الحوثي بأنه من خلال سيطرته لسبع سنوات على بعض المحافظات ومن خلال ترهيب عصابته للناس بذرائع العدوان وعبر توسيخ الجدران والشوارع بشعاراته وصوره وعبر مجموعة قنوات تلفزيونيه تمجد قدسيته وولايته قد اخضع اليمنيون له ولعقيدته وطائفيته وسلموا امرهم لمشيئته وان اليمن قد اصبحت اقطاعية تتقاسم حكمها وثرواتها سلالته غير مدرك ان الشعب اليمني اكبر بكثير من تفاهات الولاية والسلالة واكذوبات ال البيت والنطفة المقدسه وانهم فقط يترقبوا ويراقبوا بصمت كل ما يقوم به هذا الدجال من جرائم وانتهاكات ومن اساءات لهم ولكرامتهم ومن سعي لطمس تاريخهم ومن احتقار لشموخهم ورموزهم ومن نهب لاموالهم وهتك لاعراضهم ومن تمزيق لارضهم وتشويه لدينهم ومن استهداف لعقيدتهم ووسطيتهم حتى تكتمل دورة اجرامه وغروره وحينها لن يخرجوا الى الشوارع ليهتفوا حريه حريه كما يحدث الان في مدن وشوارع ايران بل ستهتف فوهات بنادقهم وبصوت واحد قائلة لجسده وجسد عصابته ولاية اليمن تاتي من اليمنيين لا من السماء والسلالة العاجزة اعالة نفسها وعائلاتها لسنا ملزمين بأعالتها بخمس اموالنا والاسلام  دين عالم وليس شركة استثمارات عائليه خاصه والقداسة لله لا لبشر..

قريباً وماهذا اليوم ببعيد.. 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!