حروب المناخ

مصطفى راجح
الاربعاء ، ١٥ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٠٢:٤٤ صباحاً
مشاركة |

حروب المناخ لم تعد مجرد ترهات تحركها نظرية المؤامرة أو العقل العاجز عن فهم ديناميكيات الصراع. 

الفيضانات والأعاصير والزلازل الصناعيه  وصواعق  وموجات تسونامي وخلق مناخ متطرف شديدة البرودة 

وشديد الحرارة واحداث موجات ثنائية القطب تؤثر على المناخ وفي لحظة يتم قطع جميع الاتصاللات حول العالم ، هذه أفكار لم تعد بعيدة عن الواقع السري لمنظومات أسلحة الدول الثلاث الكبرى " أمريكا / الصين / روسيا "

هناك أطروحات تختلط فيها الحقائق بالخيال ، ولكن الأمر لم يعد مستبعداً مع تطور العلوم المستخدمة في الحروب الحديثة. 

 هناك تعليقات وتقارير نشرتها الصحافة العالمية أن من الممكن أن تكون أعاصير فلوريدا المتكررة ناتجة عن تأثيرات موجية مصنعة تؤثر في حركة الرياح والبحار في إطار الحرب بالأسلحة الجيوفيزيائية التكتونية وأسلحة المناخ والتأثير في حدوث البراكين والأعاصير بين روسيا والصين من جهة وأمريكا من الجهة الأخرى ؟!

يقال أن الصين تتهم أمريكا بزلزال 2010 الذي أودى بخمسين ألف إنسان عبر استخدام مشروع " هارب " التجريبي أو الشُعَاع الأزرق وتأثيره على الصفائح التكتونية المستهدفة.   ماهو مشروع هارب؟

مشروع هارب السري الامريكي أو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التَرَدّد هو الاسم الأصلي لما يسمى مشروع HAARP. تُترجم الأحرف الأولى منه حرفيًا على أنه برنامج أبحاث أورورا النشط عالي التَرَدّد.

تم انشاء و تطوير مشروع هارب السرّي الأمريكي في المنشآت العسكرية في جاكونا ولاية ألاسكا، ويحتوي على 180 هوائيًا موزعة على مساحة 14 هكتارًا، تنبعث منها مَوْجَات لاسلكية عالية التَرَدّد تصل إلى الغِلاَف الجوِّي السفلي للأرْض.

تعمل منظومة هذه الهوائيات كوحدة واحدة وتصدر تريليون مَوْجَات راديوية عالية التَرَدّد، مما يتسبب في انعكاس الموجات في طبقة الأيونوسفير.

هناك تقارير معتبرة تتحدث حاليا ، مع ارتفاع درجة الإستقطاب بين روسيا وأمريكا ، أن التأثير في ذوبان جليد القطب الشمالي قد يكون سلاحا فتاكا تستخدمه روسيا لاطلاق فيضانات وتوسوناميات فتاكة ، وذلك يحدث باطلاق طوربيدات نووية تذيب سلاسل ممتدة من جبال الجليد. 

كنا نقرأ معا موادا غريبة / وممكنة الحدوث ، عن حروب المناخ ، حينما علق صديق بجانبي يقول : لو حدثت هذه الضربات النووية في المتجمد الشمالي ستفيض مياه البحرين الأحمر والعربي من عدن إلى نقيل يسلح. 

في كل الأحوال ، وبعيدا التناولات التي تخلط الخيال بالواقع ، فإن أسلحة جديدة للتأثير في الطبيعة موجودة وليست مجرد خيال ، وهي في طور التجريب.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!