قنابل ثلاث!

خالد الرويشان
الأحد ، ١٢ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٠١:٣٧ صباحاً
مشاركة |

بعد زيارة الرئيس الصيني التاريخية للرياض قبل أسابيع

السعودية تفجّرُ اليوم القنبلة الثانية .. عودة العلاقات مع إيران!

بينما كان العالم ينتظر ضرب إيران في أيّة لحظة منذ أسابيع وقد كانت السعودية أهم المُحرّضين منذ سنوات حتى أنها خاصمت الولايات المتحدة ورئيسها بسبب ما تعتقده تهاوناً مع إيران إذا بالسعودية اليوم تفجّر مفاجأةً جديدةً بعودة العلاقات الديبلوماسية مع إيران وبإشرافٍ صيني!

وفي نفس الوقت الذي تتأزم فيه العلاقات بين السعودية والانتقالي اليمني الانفصالي المسرحي نفاجأ بمباحثات وزيارات سرية مؤكدة بين السفير السعودي والحوثيين في قلب صنعاء! .. وهذه قنبلة ثالثة ومفاجئة على الأقل في نظر الشعب اليمني الحائر الصابر! والذي يتساءل مُرهَقاً وهو يعاني سكرات الموت .. ماذا تريد السعودية؟

والبعض يغمز قائلاً: يبدو أن السعودية في طريقها لترتيب اتفاقية رياض جديدة هدفها هذه المرّة شرعنة الحوثي عربيا ودولياً! وذلك بعد أن تمّت شرعنة الانتقالي الانفصالي بنجاح في اتفاقية الرياض الأولى في نوفمبر 2019!

وكأن السعودية تؤمن أن مهمتها الكبرى في هذه الحياة هي شرعنة انفصاليّي اليمن في عدن وصنعاء عربياً ودولياً توطئةً لتقسيم اليمن! 

المُضحِك أنّ الثور السياسي اليمني الشرعي مكيّف آخر تكييف على الخرقة الحمراء المرفوعة أمامه للخلاف المزعوم السعودي / الانتقالي في عدن! لايعرف أنّ ذلك مجرد إلهاءٍ له بالخرقة الحمراء وتتويهٍ لعينيه عن رؤية سيف محادثات صنعاء في اليد الأخرى والذي يوشك أن ينغرس في قلبه إذا لم ينتبه! 

الدلائل ترجّح أن ضربةً ما لإيران قائمةٌ وقادمة بشراكة أمريكية إسرائيلية.

والأرجح أن السعودية بعد أن تأكدت من جدّية الضربة فتحت على طهران وصنعاء في حركة مسرحية مغامرة داخلة في الربح خارجة من الخسارة!

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!