علي البخيتي ولقبه الحقيقي “مصبار” مجرد ممثل، وطبيعته مثل حشرة الجدجد “صرصار الليل”
لا يعرف سياسية وليس بكاتب، ولا صحافي، ولا محام .. فقط ممثل !
الممثل يهمه الظهور، لتبقى صورته في الواجهة، ينافس بشراسة كي يحافظ على تقدمه وأن يصبح هو “الترند” ، تارة يؤدي دور انتهازي، وتارة دور حقوقي، وأخرى دور شرير، ورابعها دور بكّاء !
البخيتي في طبيعته مثل الجدجد أو صرصار الليل، لا يتوقف عن الصفير، ووجود أكثر من جدجد في مكان واحد يدل على عدم نظافة المكان !
أهجروا مساحاته، واتركوا التعقيب عليه، فإنه وجوقة ممثليه يتغذون على الردود والشتائم، يتضخمون بالإهانات والإعتراضات
البخيتي ليس لديه شيء يخسره، وكما دافع عن أقذر عصابة بشرية في التاريخ، وبرر سفك دماء الأبرياء، سيجد ألف مبرر للعودة والظهور، مع السويد، ومع غيرها، لن يوقفه شيء، وإذا وجد سوقه بائرًا وأغلقت عليه الأبواب، لن يتوانى في الدفاع عن الإنحلال بكل تنوعاته .
المهم لديه هو الظهور في ملصق الفيلم، واسمه في دور البطوله، حتى لو كان فيلمًا مُحرمًا
والله المستعان
