حتى لو كان من غير المرجّح أن يصدر القرار المأمول من المحكمة بوقف فوري للحرب، مقابل قرارات أقل أهمية (صدور القرار لا يعني امتثالهم بطبيعة الحال)، فإن مجرّد انعقاد هذه المحكمة، ومثول "كيان العدو" في قفص الاتهام، يمثّل انتصارا لشعبنا.
هذا كيان غاصب، خسر ويخسر عقودا من الدعاية الكاذبة، وهذا من بركات "طوفان الأقصى" التي تجعله محطة باتجاه نهاية "الكيان".
الإضافة الأخرى أن مجرّد رفع الدعوى من قبل دولة لها إرثها المعروف مثل جنوب أفريقيا، يمثّل هزيمة مسبقة، حتى قبل المداولات.
هستيريا قادة "الكيان" ضد المحكمة وضد جنوب أفريقيا تؤكّد ذلك.
ليشربوا البحر، وليذهبوا إلى الجحيم.
