كلنا يغرس في قلوبنا حب الوطن منذ الولاده نكبر ونشعر بالانتماء وحب الأرض التى نحن منها ، حب الوطن هو احساس داخلي ينشأ بدون طلب هو شيء حتى لا نتعلمه يغرس في نفوسنا كالشجر حين تغرس في الأرض وتتشعب جذورها وتصبح جزء من ترابه ،
ويمننا الحبيب البلد الذي يستحق الحب بكل الصفات التى يمتلكها هذه الأرض أرض حضارة وتاريخ، البلد الحقيقي للحضارات فقد كانت على أرضه حضارات عظيمه سبأ ، ومعين ، وحضرموت ،وحمير ،و أوسان الى اخره ، تأريخها كبير تفخر إنك جزء منها وانك ولدت فيها ، اطلق عليها السعيده منذ القدم لأن من أطلقوا عليها ذلك المسمى يعرفون قيمتها جيداً ، المؤسف أن كل وقت يمضي بنا قدماً نقلل من حقها ومن عظمتها ،لانه لا يوجد هناك أناس يحبونها الحب الحقيقي ،
تغيرت مفاهيم الولاء للوطن عندهم أصبح رخيصاً هشاً مؤسفاً جعل من اليمن الدولة التي يقلل إحترامها بين الدول مما جعل كل مواطن يمني يحمل الهوية اليمنية يقاسي كثيرا، أبشع الصور وأبشع المأسي تحصل لك حين تكون مواطن ليس وراءك دولةً تهتم لأمرك وتهتم لحقوقك كإنسان تنتمي إليها يقاسي المواطن اليمني في كل بقاع الأرض من التهاون في حقوقه سواء كان على أرضه أو خارج وطنه رغم تواجد السفارات في معظم البلدان ولكن ليس لها أي فائدة إلى متى سيظل المواطن اليمني يشتكي ويبوح بالشكوى مراراً و تكراراً ولا احد يسمع وكأنهم غافلون وهم يعلمون كل العلم عن مدى حاجات الأفراد، وفي الحقيقة هم لا يطلبون أمور مستحيلة بل هي في الواقع حقوق، نحن نحتاج إلى أشخاص لديهم حب كبير للوطن ولديهم وفاء وإنتماء للأرض يعرفون كيف يحترمون البلد وكيف يحافظون عليه ويعزونه ويعززون مواطنيه
نحن لسنا بأقل عن بقية البلدان التي تقدم لشعوبها المزايا والدعم والحماية نحن نحتاج إلى دولة حقيقية دولة نستطيع الاستناد عليها ما نطلبه كشعب هي حقوق للحياة الكريمة، ولن يحصل ذلك إلا حين يعامل الجميع بالمساواة والبعد عن التمييز ، في كل الدول المواطن اليمني يقاس جراح فوق جراح غربته فإنه عند حاجته لا يوجد دولة تكون إلى جانبه ولا تهتم سفارة بلاده لأمره نحن نعاني داخل اليمن وخارجها والسبب أننا لا يوجد لدينا حب حقيقي وفعلي للوطن الأم ، نحن نحتاج أن نحب اليمن ونسعى كلنا يد بيد إلى جعل هذا البلد يحيا من جديد نحتاج أن نترك الأحقاد والحزبية، وأن ننهض به وأن ننشر الوعي فيما بيننا وأن نشجع بعضنا على أن مصلحة الوطن هي أسمى الغايات ،
الوطن هو والإطمئنان لذلك كل من يعيشون خارج أرضهم يعرفون حق المعرفة مدى أهمية هذه الأرض الطاهرة، التوعية لابد أن تكون متواصلة حتى وإن لم نحققها حاليا فا الجيل التالي سيأتي بوطن أجمل حلمنا به كثيراً ،
إن الوفاء والإخلاص الوطني هو الحل الوحيد لأنتشال اليمن من ما هي فيه من عقبات وأمور مشعبكه نظن أن ليس لها حل ولكن دائما اليد باليد تبني وعلينا جميعا أن نكون الجسد الواحد نتداعى من أجل أن يكون يمننا كما يستحق أن يكون بالقول والفعل، حق علينا لهذا البلد الدفاع عنه ومحبته محب صادقه بالسعي وبا العلم وبا العدل وبالأمن سنكوّن وطننا رائعا جميلاً كنا دائما نتمناه لا شيء مستحيل وكل المستحيل يكون بالعزيمة حماك الله يا يمن اليمنِ والسلام.