المتقيئون على الجنائز

محمد الحزمي
الثلاثاء ، ٢٣ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١١:٥١ صباحاً
مشاركة |

لا غراب إذا الملاحدة  والرافضة والمتصهينون والزنادقة تقيأوا بذاءة على جنازة الشيخ الزنداني  -رحمه الله -  فقد  كان مقاوماً طيلة حياته لبضاعتهم النتنة وضلالهم المبين العجيب ان بعض (قلة)ممن ينتسبون للسلف ذهبوا مذهبهم 

 

لأنهم يختلفون معه كما يقولون ،وأنه مبتدع  ولا يجيزون الدعاء له 

وهذا يدل على ان الحسد والغل يحركهم وإلا فهم يعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم قام لجنازة يهودي ولم يتقيأ عليها كما يفعلون وقال "اوليست نفساً"

 

ولو صح كلامهم فهو مازال مسلماً له حق عبادته في مرضه  ،والصلاة عليه بعد موته ،واتباع جنازته ، والصلاة هي دعاء 

 

يعني: من حقه عليهم الدعاء له ، والأصل أن يصلى على كل مسلم يقول : لا إله إلا الله ، ولا يعلم وقوعه في ناقض من نواقضها ، فإذا جيء بجنازة للمسجد صلى عليها الإمام ، حملا على هذا الأصل ، وتغليبا لحسن الظن، فلا يسأل ولا يستفصل هكذا تعلمنا من سلف الأمة يا صلف

 

وأما إذا كان الاختلاف سبب الشتيمة والمقاطعة فلن يجتمع اثنان من أمة محمد على خير ،

ومن المتقيئين بعض العوام الذين لبس عليهم الكيد الإعلامي 

وخبر الفساق ،فوقعوا في الإثم ولو تثبتوا كما امرهم الله لسلموا .

نسأل الله العفو والعافية والرحمة لشيخنا الذي

بمغادرته ترك فراغاً كبيراً في منبر الدعوة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!