جلسة استماع تهز الكونغرس: ما حقيقية الأجسام الطائرة والكائنات الفضائية؟

قبل 9 شهر | الأخبار | منوعات
مشاركة |

في جلسة استماع مثيرة أمام الكونغرس، أفصح مسؤول استخباراتي سابق عن ادعاءات مثيرة تشير إلى أن الحكومة الأميركية تتورط في برنامج دفاعي سري لمواجهة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs).

كما زعم المسؤول الاستخباراتي، أن الحكومة قد عثرت على "مواد بيولوجية غير بشرية" في مواقع تحطم الأجسام الغريبة.

وقدم العقيد ديفيد غراش، القائد السابق في جهاز الاستخبارات الأميركية، ورايان غرايفز، القائد السابق في البحرية الأميركية، والقائد المتقاعد عن البحرية دافيد فرافور شهادتهم أمام الكونغرس، حيث رووا تجاربهم الخاصة والتحقيقات التي أجروها حول الأجسام الطائرة المجهولة التي شهدوها أثناء عملهم في الخدمة.

كائنات من الفضاء الخارجي

وعند سؤاله عن تواصل الحكومة مع كائنات من الفضاء الخارجي، رفض غراش الخوض في التفاصيل بسبب طبيعة الأمر، لكنه ألمح إلى وجود معلومات حساسة.

وبحسب مجلة "تايم"، تأتي هذه الشهادات في إطار جهود الكونغرس للمطالبة بالشفافية والكشف عن تفاصيل أكثر حول هذه الظواهر الغامضة والتي أثيرت حولها العديد من التساؤلات والنظريات على مر العقود.

واستمر الاستجواب بتحديثات مثيرة أخرى، حيث سألت عضوة في الكونغرس عن وجود جثث طيارين في حطام الطائرات المجهولة، رد غراش بأن بعض المواد البيولوجية تم انتشالها من مواقع تحطم هذه الطائرات، وأكد أن تقييم الأشخاص الذين يعملون ضمن البرنامج يؤكد أن هذه المواد ليست بشرية.

الحياة خارج كوكب الأرض

وعلى الرغم من السرية التي أحاطت بموضوع الحياة خارج كوكب الأرض، إلا أن المشرعين من كلا جانبي الطيف السياسي، الديمقراطي والجمهوري، يضغطون من أجل إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع باعتباره مسألة أمن قومي.

وفي جلسة استماع أمام لجنة فرعية في مجلس النواب يوم الأربعاء، قدم ديفيد غروش مسؤول الاستخبارات السابق شهادته تحت القسم، حيث أفاد المشرعين بأنه يعتقد أن الحكومة الأميركية تمتلك معلومات هامة استندت على مقابلاته مع 40 شاهدًا على مدى أربع سنوات.

فيما ينفي البنتاغون جملة وتفصيلًا مزاعم غروش، مؤكدًا عدم توفر معلومات يمكن التحقق منها تؤكد الادعاءات بوجود برامج تتعلق بحيازة أو هندسة عكسية لمواد خارج كوكب الأرض، سواء في الماضي أو الحاضر.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!