ادى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الجمعة، صلاة عيد الاضحى المبارك مع كبار قيادات الدولة، وجموع المصلين في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد الشيخ علي محفوظ، عن فضائل عيد الاضحى كأحد اعظم ايام المسلمين، لارتباطه ارتباطاً وثيقاً بالحج، أحد الأركان التي بني عليها الإسلام، ويوم وحدة المسلمين العظمى، فضلاً عن ما تحمله هذه المناسبة الدينية العظيمة من معاني الفرح والسرور، والبذل والتضحية والفداء، ومد جسور المحبة والتراحم وترسيخ قيم التكافل، خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، والكارثة الانسانية التي تسببت بها مليشيات الحوثي الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وذكر خطيب العيد بأهمية وحدة الصف، ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، والالتفاف حول هدف استعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة المشروع الايراني التوسعي، وميلشياته الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآس وحروب ودمار، اضرت باليمن واليمنيين، وأدت الى تدمير مقدراتهم وبنيتهم التحتية البرية والبحرية، والجوية.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل بروح الفريق الواحد، وتخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، وان يرزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم وتدلهم على الخير، وصلاح البلاد، و العباد.
وبارك خطيب العيد لرئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، نيله ثقة القيادة السياسية، متمنيا له ولأعضاء الحكومة التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية الجسيمة.
كما نوه بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة في دعم اليمن وشعبه والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.
بعد ذلك استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بقصر معاشيق، جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وكبار رجال الدولة، وقادة عسكريين وأمنيين، وشخصيات نسائية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين، وان يحفظ شعوبنا جميعا من كل سوء ومكروه.