‏على حافة الهاوية

علوي الباشا بن زبع
الثلاثاء ، ١٧ يونيو ٢٠٢٥ الساعة ١١:٣٨ صباحاً
مشاركة |

المعركة بين تل أبيب وطهران تجاوزت الخطوط الحمراء. نحن أمام تدمير شامل لم يقتصر على الأهداف العسكرية بل طال البنية التحتية والمدنيين، وهو منزلق لم تصل إليه حتى موسكو في حربها مع كييف.

 

إيران دولة كبيرة وكلفة تركيعها ليست سهلة، كما أن هزيمة إسرائيل أمر لا يمكن لواشنطن والناتو أن يسمحوا به. في هكذا صدام، طبيعي أن نشهد صمودًا إيرانيًا حتى الرمق الأخير، وتهورًا إسرائيليًا إلى أبعد حد ممكن.

 

اليوم تعيش طهران لحظة مشابهة لما عاشته بغداد في 1991 و2003. الخيارات تنحصر: اتفاق مجحف أو إسقاط النظام. وهذا ما لم يكن أحد في مراكز الوعي العربي يتمنى أن يحدث على يد الخصم التاريخي “إسرائيل”.

 

على حافة الهاوية لا أحد يطلب من إيران أن تستسلم، ولكن من الطبيعي أن يفكر حكام طهران بمنع الكارثة في عاصمتهم وانهيار نظامهم، وأن يذهبوا إلى ما ذهب له الرئيس صدام — رحمه الله — في أعقاب حرائق الكويت، والانسحاب غير المنظّم لقوات الحرس الجمهوري العراقي في تلك الحرب

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!